محمد الفاتح
سمي من قبل الاروبيين بسبب فتحه للقسطنطينية بوابة اوروبا مما جعله شخصية لطالما ذكره المؤرخون في كتب التاريخ كما انا الرسول صلى الله عليه وسلم تنبا به وذكره في احد احاديثه
ولد محمد الفاتح في 20 ابريل 1429 ب ادرنة عاصمة الدولة العثمانية وكانت اول تجاربه في الحكم في الحادية عشر من عمره حيث كلفه ابوه مراد الثاني بولاية اماسيا وارسل له معلما ليساعده ويعلمه ولكن كان يعصي امره حتى بدا في ضربه وبفضله ختم القران و جعله خلوقا ذي شخصية قوية و اعتلى العرش في سن 14 ولكن لم يدم كثيرا حتى ابوه عاد الى الحكم بعد تفاقم الاوضاع السياسية ودامت مدة ملكه ثلاثة اشهر ومنها انتقل محمد الثاني(الفاتح) الى مانيسا بغرب الاناضول لخوض الحروف وفتح مناطق اوروبية حتى تم الصلح بينه وبين امير البانيا اسكندر بك بعد انتصار محمد وفي 7 افريل 1451 توفي ابوه ليعتلي محمد بعده العرش ليصبح خليفة عثماني ليبدء محمد الفاتح في تجهيز الجيوش وتطوير السلاح والعتاد الاخر لتوسيع اراضي المسلمين وخاصتا على حساب اروبا وكانت اسمى اهدافه هب القسطنطنية التي سعا اليها بشتى الطرق حتى وصل الى مشارفها في 6 ابريل 1453 و و خلفه جيش من ربع مليون جندي وحاول محمد تحفيزهم والرفع من معنوياتهم في خطبت تحث على الجهاد ودخلوا القسطنطينية مهللين و مكبرين يعد تعرضهم الى مقاومة كبيرة من البزنطينين وبعد عودته الى بلده سعى جاهدا الى توحيد الاناضول وتوسع على حساب عدة مناطف حيث فتح اليونان و البوسنا ورغم ذلك لم يهمل الجانب العلمي والادبي حيث كان يدعم العلم و يشجع الادبين وكان له ديوان شعري بالتركية و اهتم بالعمران والزينة في القصور دور العلم والمساجد فقد عرفت الدولة العثمانية في عهده نمو اقتصاديا و تفتح ثقافيا وقوة عسكرية لم لم تعرفه الامم من قبل و ذلك يعود الى التنظيم السيايسي المحكم والجد في العمل ومعا ذلك لم يهمل الجانب الشخصي من حياته فلطالما اهتم باطفاله وربهم احسن تربية وقدم لهم احسن تعليمهم توفي السلطان 1481 بعد قضاء 31 سنة وسط الحروب عن عمر يناهز 53 سنة بعد ان سجله التاريخ باحرف من ذهب.