الخنساء ام الشهداء , شاعرة مميزة بروعة بيوتها الشعرية التي تعبر بها عن احساسها بالحزن.
الخنساء ام الشهداء , شاعرة مميزة بروعة بيوتها
الشعرية التي تعبر بها عن احساسها بالحزن , على فقدان اخوتها و اولادها ولدت
الخنساء قبل الاسلام وسط عائلة كبيرة اسمها الحقيقي تماضربنت , عمرو السلمية ولقبت
بالخنساء , بسبب قصر انفها كانت البنت الوحيدة , في العائلة فقد تربت احسن تربية و
مدللة تقدم لها عديد العرسان في بداية مراهقتها ولكن رفضت بسبب شخصيتها الطاغية ,
وقد كانت فاتنة الجمال حتى وقعت في حب رواحة بن عبد العزي لكن استغل مالها وجاهها
وانتهى بهما المطاف , بالفراق تزوجت مرة ثانية من مرداس بن ابي عامر السلمي وكان
يسعى لاسعادها وبعد مدة توفي مرداس , تارك الخنساء وحيدة 3اولاد العباس وزيد و
معاوية والرابعة بنت اسمها عمرة , فقامت الخنساء برثائه لشدة حبها له وبعدها قتل
اخاها معاوية فحرضت الخنساء اخاها لثار لمعاوية , فنجح بقتل قاتل اخيه ولكن بعد
اصابته بطعنه , تسببت في مقتله وكان موته صدمة للخنساء فقد اقامت طويلا عند قبره
تندبه , بسبب ارتباطها الكبير به كما يروى انها ارثته اكثر من معاوية بكثير رقم ان
ارثاءها لمعاوية ليس بالكثير, لقد قدمت الخنساء الكثير لشعر وقد غلب على قصائدها
الحزن والبكاء , بسبب الاحداث التي مرت بها كموت اخويها وفقدان ابناصها , الاربعة
فب معركة واحدة فلم تجف الدموع من خدها ما اعطاها الالهام , لتكتب شعر يكسر
القلوب فعتبرت من اعظم م شعراء الرثاء في تاريخ فقد قال عنهالنابغة الذبياني :
الخنساء أشعر الجن والأنس توفيت , الظاهرة الملقبة الخنساء سنة645 , وكان عمرها 71
سنة وتركت اعمالا خلدت بعدها.