الرياضيات عالم لا ينتهي ولها تاثير على كل العلوم الاخرى باكملها وكان للمسلمين النصيب الاكبر في تطوير هذه العلوم وعلى راسهم الخورزمي مخترع الجبر.
واسمه الكامل محمد بن موسى الخوارزمي ولد سنة 781 اي في العصر العباسي الذي اشتهر بتطور لم يعرف العرب له مثل وسمي بهذا الاسم نسبة الى مدينته خوارزم باوزبكستان ترعرع وسط عائلة مسلمة التي هاجر منها نحو بغداد بهدف طلب العلم فدرس الفلك والحساب وتمكن فيهما وقد اجرى عديد الابحث في اقل من عشرين سنة بدار الحكمة في بغداد كما درس التاريخ و الجغرافيا ودفعه حبه الكبير للعلم لاختراع علوم جديدة صارت عمود العلوم في وقتنا هذا وهو الجبر الذي يستعمل في شتى العلوم حتى علوم الحاسوب والمعلوماتية التي يتكل عليها في هذا الزمن وهي اساس العمل وتسير الاعمال في شتى دول العالم وطور العديد من النظريات في علم المثلثات الملقب حاليا بالهندسة وهوى مهم جدا وخاصتا في البناء والتعمير كما اقحم الحروف في الحساب فقد كانت ولادة جديدة لرياضيات على يد هذا النابغةلم يعرفها التاريخ من قبل وكانت اهم اعماله في هذا المجال كتاب الجمع والتفريق بحساب الهند الذي صدر سنة 825 وكتاب المختصر في حساب الجبر والمقابلة الذي جمع اسس الرياضيات في عدد محدود من الصفحات.
لقد ترجمة كل اعماله لجل لغات العالم ليستفاد من فكره الشامل لكل المجالات فقد استطاع هذا العالم فتح فجوة على عالم رياضيات جديد فلولا نظرياته الدقيقة لما وجدت هذه التكنولوجيا الحالية توفي هذا العالم سنة 847 بعد مشوار حافل بالعلم
فرحم الله هذا العالم.